مزايا وعيوب المكتب المفتوح (Open Office)

المكتب المفتوح أو (أوبن أوفيس) هو حزمة مكتبية مجانية متكاملة تضاهي حزمة مايكروسوفت أوفيس الشهيرة من ناحية الأداء الوظيفي.

الميزات والفوائد:

0- حرية الاستخدام والنقل والتعديل والتوزيع.
1- حزمة مجانية متكاملة مخصصة لإدارة الأعمال المكتبية.
2- مفتوح المصدر.
3- دعم الصيغ القياسية حيث إن صيغة أوبن أوفيس هي الصيغة القياسية الأولى التي تعتمد XML.
4- الدعم والتوافقية النسبية مع صيغ البرامج الأخرى مثل: لوتس 123، و وورد بيرفيكت، وحزمة مايكروسوفت أوفيس بإصداراتها المختلفة، وأوفيس 2007 ابتداءً من الإصدار الثالث.
5- متعدد أنظمة التشغيل Cross-Platform
6- قابلية النقل Portable
7- دعم قواعد البيانات المفتوحة المصدر مثل MySQL و SQLite وغيرهما.
8- قابلية التصدير إلى صيغة PDF مباشرة دون برامج وسيطة.


العيوب الاجتماعية:

1- الحزمة ليست سهلة.
2- الناس لم تتعود عليها ولم تألفها، والطبيعة البشرية مجبولة عما تعودت عليه.
3- الناس لا ترى ضرورة للتغيير من النسخ المقرصنة مايكروسوفت أوفيس لضعف الوازع التقني والقانوني والأخلاقي.
4- عدم وجود أي دعم مؤسسي أو حكومي ولو بالإشارة أو التعريف.


العيوب التقنية:

1- ثقل وبطئ بدء التشغيل و لعل ذلك راجع لكثرة الاعتمادية على ملفات نصية متفرقة.
2- بطئ تطبيقات الحزمة في التعامل مع الملفات الكبيرة التي تتجاوز 100 أو 200 صفحة خصوصا التي تتضمن رسوما وجداول ومخططات ولا يجد المستخدمون ذلك مع حزمة مايكروسوفت أوفيس.
3- دعم العربية والأرقام العربية (التي يطلق عليها البعض هندية) غير متكامل كمايكروسوفت أوفيس.
4- دعم ثنائية الاتجاه أقل من حزمة مايكروسوفت أوفيس كذلك.
5- المدقق الإملائي يحتاج إلى تدقيق إملائي !
6- تقطيع الحروف: كثير من الخطوط العربية الجميلة تظهر مقطعة لاسيما خطوط أرابايز ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.
7- الخط الافتراضي سيء Tahoma فهو خط لا يصلح إلا للعرض على الشاشة بحجم 9 نقاط بحد أقصى.
8- إجبار المستخدم على تركيب جافا لتفعيل كثير من الوظائف الثانوية التي لا تقتضي أو لا يجب أن تقتضي ذلك، وجافا تُعد (External Plug-in) وهذا يبدو جليا أنه لا يعدو سوى دعاية ترويجية لمنتج من منتجات شركة Sun
9- مستواه مازال أدنى بلا شك من مايكروسوفت أوفيس فهذا الأخير يحتوي على مزايا أكثر لو ذهبنا لتعدادها لطال بنا المقام.

وأظن أنه سيقطع شوطا طويلا حتى يتم دعم العربية فيه كما ينبغي وحتى يسمع به الناس ليقدموا على مجرد تجربته وإلقاء نظرة عليه للأسف.

وفي الختام .. هذه مقالة حيادية تتضمن عيوبا ومزايا، ولا تحابي أحدا في ذكر الاثنين، ولا تتضمن أي قدر من المبالغات أو المجاملات.
ولأن هذا قد يخالف نهج البعض وقد يثير حفيظة البعض الآخر فأرجو أن تتسع له صدورهم وينظروا إليه كنقد بنّاء ويتفكروا بما ورد فيه بعقل وحكمة، فإن النقد هو الذي يبصّر صاحب العمل بعيوبه ونقائصه فيسهل له تجاوزها والعمل على إصلاحها وتداركها.
لذا فكما اتسم الموضوع بالحيادية فأرجو من الردود أن تكون كذلك قدر الإمكان.
كما أنوه إلى أن كشف وجود عيوب في برنامج ما لا يقتضي ذلك الدعوة إلى تركه والعزوف عنه والتغريد لغيره.

0 comments:

Post a Comment